المقدرة على التواصل و الحوار
المدونات الإلكترونية ومنتديات الحوار
مفهوم الفجوة أو الهوة الرقمية
خاتمة
توصيات جمعية
تجربة الجمعية التونسية للمساعدة على البحث العلمي عبر الشبكات الالكترونية
روابط مفيدة
المقدرة على التواصل و الحوار
من خلال نظرة على شروح الكلمة في المناجد نجد أن مصطلح المقدرة يتضمن معاني الاستطاعة و الأهلية و القابلية و الأحقية و القوة المعنوية و الجرأة و الإمكان و الإجادة إضافة إلى السلطة و إذا حاولنا إيجاد رابط بين كل هذه الكلمات سننتهي إلى حقل دلالي و مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان و هو حق التواصل.
إن ربط كلمة أو مصطلح المقدرة بالحوار و التواصل يجعل لها دلالات ثقافية واجتماعية وعلمية إلى جانب دلالاتها الطبيعية والذاتية.ويتأكد ذلك من محاولة إيجاد تعريفات لمفهومي الحوار والاتصال: دون الدخول في تفاصيل التعريفات والشروح اللغوية للكلمتين سنكتفي بإيراد تأليف لمفهوم الحوار والتواصل من خلال ما بأيدينا من تعريفات لغوية واصطلاحية.
وتفيد التعريفات المتعددة للحوار أنه علاقة مباشرة بين طرفين أو أكثر تقوم على التعبير والتحليل وتبادل الأفكار والمعلومات والحجج والبراهين بغاية الإعلام والتعارف والإقناع أو التأثير.
ويمكن إيجاد رابط بين كل التعريفات اللغوية لكلمة حوار من خلال تواتر تعابير" تبادل الأفكار" و " تبادل الآراء" و " الاتفاق و الاختلاف" و " النقد و التعبير" إلى غيرها من التعابير التي تصب كلها في مجال أشكال الاتصال بالآخر.
و من أبرز شروط الحوار هو الاختلاف. لأنه إن لم يكن هناك اختلاف جزئي أو كلي حول موضوع أو فكرة داخل الحوار لا يكون هناك حوار و إنما خطاب أو حديث عادي.و من نفس منطلق تعدد الأطراف يقدم التواصل أو الاتصال باعتباره علاقة بين طرفين أو أكثر عبر قناة أو وسيلة اتصال بغاية الإعلام أو التعارف أو الإقناع أو المصلحة. و يتميز الاتصال أنه يجمع كل معاني الاجتماع بالآخر. فالاتصال يمكن أن يطلق على وسيلة الاتصال أو على مضمونه أو على شكله و هو يعتمد المنطوق و المكتوب و الصورة و الإشارة و الابتسامة، كما يمكن أن يتجسم في الوسائل التكنولوجية كالتلفزيون أو الهاتف أو الحاسوب....و بمعناه الواسع: هو كل "عملية إرسال أو تبادل معلومات بين مرسل ومتلقي"
بقي أن نفهم هل أن التواصل مع الآخر يؤدي دائما إلى نتائج ايجابية و بالتالي هل يمكن أن نتحكم في مسار هذا الاتصال لنضمن نتائج ايجابية تحكم الفرد و المجتمع و البشرية جمعاء؟
إن هذه الأسئلة و التساؤلات تفرضها النظرة إلى الحالة الإنسانية اليوم فهذا التفاقم لمشاكل الصراع و التأزم في العلاقات الدولية إلى جانب اتساع الهوة بين الدول المتقدمة المصنعة و الدول النامية في كل المبادلات بدءا من الاقتصاد وصولا إلى وسائل الاتصال و الإعلام. و هذه الأوضاع التي يغلب عليها التأزم و الصراع أفرزت محاولات لتنظير العلاقات الدولية و قد برزت نظريتان أساسيتان أحداهما تؤكد على حتمية الصراع و الصدام بين الحضارات على خلفية أن الإحساس بوجود عدو مشترك بين مجموعة معينة من المجتمعات البشرية التي لها خصائص و أوضاع اقتصادية و حضارية مشتركة يجعلها تعمل على الحفاظ على تماسكها و تحالفها السياسي و الثقافي لتجنب المنافسات الاقتصادية من خارج هذه المجموعة.
أما الطرح الثاني فتمثله نظرية حوار الحضارات و التي تعتبر رد فعل متوازن و عاقل على الطرح الأول. و تعكس نظرية حوار الحضارات رغبة متبادلة في التعايش و التعاون و التفاهم بين مختلف الشعوب و الثقافات لإيجاد بيئة دولية سليمة و فضاء مستقر يقوم على ضرورة الاتفاق على الحد الأدنى المشترك من القيم الإنسانية الكونية و السلوكيات الأساسية التي تشترك فيها مختلف الحضارات و الثقافات و الكفيلة بتحقيق قيم العدل و الحرية و المساواة دون إلغاء مبادئ الاختلاف و التعدد الحضاريين.
إن مبادئ حقوق الإنسان و القانون الدولي هي أساس بناء العلاقات الدولية و جوهر عمل كل المنظمات الدولية و أهمها على الإطلاق منظمة الأمم المتحدة و مختلف وكالاتها و أجهزتها. ويمكن القول ببساطة انه لولا الإيمان بضرورة الحوار بين الدول و الشعوب و الحضارات و حتمية التواصل رالتعايش بين مكونات المجتمع الدولي لانتفت الحاجة إلى وجود الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات التي تنظم العلاقات الدولية و الإقليمية.ومن هذا المنطلق تبرز الحاجة إلى بلورة هذا الارتباط الوثيق بين مبادئ الحوار و التواصل و بين مختلف أنشطة كل أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها. و في هذا الإطار يتنزل مشروع اليونسكو و الايسيسكو لإنشاء بوابة الانترنت باللغة العربية من أجل إتاحة الفرصة لمختلف الرؤى و الأفكار الشبابية البناءة و التي تخدم غاية إقامة حوار بين مختلف الحضارات من منطلق شبابي. و التأكيد على دور الشباب العربي في تصور شكل الحياة و التعايش في العالم في المستقبل و المتوسط. و التأكيد على ضرورة أن تعكس المواضيع المتطرق إليها انشغالات الشباب العربي و اهتماماته يترجم حاجة الشباب العربي لإيجاد فضاءات دولية و كونية للتعبير عن ذاته و تطلعاته و يخدم مبدأ تكافؤ الفرص المتاحة لكل الفئات و المجتمعات في العالم للمشاركة في بلورة فكرة حوار الحضارات و ذلك من خلال و كآلات الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات الإقليمية التي تشترك مع الأمم المتحدة في أهداف ضمان التعايش سامي و التفاهم بين مختلف الحضارات و المجتمعات.و يتسع مفهوم حوار الحضارات لكل المبادئ التي تتعلق بالحياة الإنسانية و منظومة حقوق الإنسان و القانون الدولي. و ترتبط بها إفرازات التقدم و التنمية و حاجة البشر، إفرادا ومجتمعات الى المشاركة في التقدم و التنمية الإنسانية و الاستفادة منها.
و يشمل موضوع المقدرة على الحوار و التواصل كل ما يتعلق بحوار الحضارات و التنوع الثقافي و اللغوي و قيم التسامح و قبول الآخر و حق الاختلاف و عدم الإقصاء و مبادئ التضامن الدولي و الحريات الأساسية و مختلف حقوق الإنسان بكل تفرعاتها. كما يسمى موضوع المقدرة على الحوار و التواصل كل إفرازات التقدم على مستوى تكنولوجيات الاتصال و بروز مفهومي مجتمع المعلومات و العولمة الى جانب انعكاسات هذا التقدم و أهمها تحليل مفهوم الهوة أو الفجوة الرقمية و البحث عن السبل الكفيلة بالحد منها لخلق مجتمع كوني يقترب أكثر ما يكون من التكافؤ والتجانس.
إن الحوار يقوم على المساواة وإيمان أطراف الحوار بهذه المساواة ويقتضي قبول الاختلاف وايلاء أهمية للآخر واقتسام المعرفة بوصفها رابطا جماعيا و أداة تعارف وتقارب وتضامن ويوفر التقدم التقني على مستوى تطور تكنولوجيات الاتصال والإعلام اليوم فرصا كبيرة وناجعة للحصول على المعلومات دون اعتبار للحواجز المادية بل أن ما يوفره الأنترنت اليوم من فرص للوصول الى المعلومة ونشرها وصل حد إلغاء الحواجز المعنوية المتمثلة خاصة في الانغلاق على الذات وعدم الحصول على المعلومة. وإضافة إلى فرص الاتصال الفردي والثنائي يمكن الأنترنت من تطوير الإعلام وذلك من خلال الصحافة الإلكترونية التي تتميز بسهولة الانتشار وسرعته. ولكن خاصة من خلال إتاحة الفرصة لكل فرد للتفاعل مع محتوياتها والمشاركة في إنتاج مضمونها من خلال ما يصطلح على تسميته بالمدونات الإلكترونية (blogs) وهي عبارة عن مواقع الكترونية يديرها أشخاص أو جماعات وتتضمن العديد من القصص التي تنتشر على امتداد اليوم وهي في الأصل عبارة عن دفاتر ملاحظات أو مذكرات مفتوحة أمام العالم ليراها وبعضها يلجأ الى نشر تعليقات وآراء مربوطة بإشارات الى مواقع معلومات عن الموضوع الذي يتم نقاشه وتتميز المدونات الإلكترونية فإنها تتيح الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات ومناقشة قضايا مختلفة . هذا بالإضافة إلى منتديات الحوار وهي فضاءات على الأنترنت تفتحها أطراف عديدة أغلبها مؤسسات إعلامية وثقافية لحساب تواتر وجهات نظر الأفراد حول مواضيع وقضايا مختلفة. وتساعد هذه المنتديات على معرفة تطلعات الأفراد وقياس أهمية العديد من المواضيع والأفكار بالنسبة للأفراد والجماعات.
المدونات الإلكترونية ومنتديات الحوار
مفهوم الفجوة أو الهوة الرقمية
خاتمة
توصيات جمعية
تجربة الجمعية التونسية للمساعدة على البحث العلمي عبر الشبكات الالكترونية
روابط مفيدة
المقدرة على التواصل و الحوار
من خلال نظرة على شروح الكلمة في المناجد نجد أن مصطلح المقدرة يتضمن معاني الاستطاعة و الأهلية و القابلية و الأحقية و القوة المعنوية و الجرأة و الإمكان و الإجادة إضافة إلى السلطة و إذا حاولنا إيجاد رابط بين كل هذه الكلمات سننتهي إلى حقل دلالي و مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان و هو حق التواصل.
إن ربط كلمة أو مصطلح المقدرة بالحوار و التواصل يجعل لها دلالات ثقافية واجتماعية وعلمية إلى جانب دلالاتها الطبيعية والذاتية.ويتأكد ذلك من محاولة إيجاد تعريفات لمفهومي الحوار والاتصال: دون الدخول في تفاصيل التعريفات والشروح اللغوية للكلمتين سنكتفي بإيراد تأليف لمفهوم الحوار والتواصل من خلال ما بأيدينا من تعريفات لغوية واصطلاحية.
وتفيد التعريفات المتعددة للحوار أنه علاقة مباشرة بين طرفين أو أكثر تقوم على التعبير والتحليل وتبادل الأفكار والمعلومات والحجج والبراهين بغاية الإعلام والتعارف والإقناع أو التأثير.
ويمكن إيجاد رابط بين كل التعريفات اللغوية لكلمة حوار من خلال تواتر تعابير" تبادل الأفكار" و " تبادل الآراء" و " الاتفاق و الاختلاف" و " النقد و التعبير" إلى غيرها من التعابير التي تصب كلها في مجال أشكال الاتصال بالآخر.
و من أبرز شروط الحوار هو الاختلاف. لأنه إن لم يكن هناك اختلاف جزئي أو كلي حول موضوع أو فكرة داخل الحوار لا يكون هناك حوار و إنما خطاب أو حديث عادي.و من نفس منطلق تعدد الأطراف يقدم التواصل أو الاتصال باعتباره علاقة بين طرفين أو أكثر عبر قناة أو وسيلة اتصال بغاية الإعلام أو التعارف أو الإقناع أو المصلحة. و يتميز الاتصال أنه يجمع كل معاني الاجتماع بالآخر. فالاتصال يمكن أن يطلق على وسيلة الاتصال أو على مضمونه أو على شكله و هو يعتمد المنطوق و المكتوب و الصورة و الإشارة و الابتسامة، كما يمكن أن يتجسم في الوسائل التكنولوجية كالتلفزيون أو الهاتف أو الحاسوب....و بمعناه الواسع: هو كل "عملية إرسال أو تبادل معلومات بين مرسل ومتلقي"
بقي أن نفهم هل أن التواصل مع الآخر يؤدي دائما إلى نتائج ايجابية و بالتالي هل يمكن أن نتحكم في مسار هذا الاتصال لنضمن نتائج ايجابية تحكم الفرد و المجتمع و البشرية جمعاء؟
إن هذه الأسئلة و التساؤلات تفرضها النظرة إلى الحالة الإنسانية اليوم فهذا التفاقم لمشاكل الصراع و التأزم في العلاقات الدولية إلى جانب اتساع الهوة بين الدول المتقدمة المصنعة و الدول النامية في كل المبادلات بدءا من الاقتصاد وصولا إلى وسائل الاتصال و الإعلام. و هذه الأوضاع التي يغلب عليها التأزم و الصراع أفرزت محاولات لتنظير العلاقات الدولية و قد برزت نظريتان أساسيتان أحداهما تؤكد على حتمية الصراع و الصدام بين الحضارات على خلفية أن الإحساس بوجود عدو مشترك بين مجموعة معينة من المجتمعات البشرية التي لها خصائص و أوضاع اقتصادية و حضارية مشتركة يجعلها تعمل على الحفاظ على تماسكها و تحالفها السياسي و الثقافي لتجنب المنافسات الاقتصادية من خارج هذه المجموعة.
أما الطرح الثاني فتمثله نظرية حوار الحضارات و التي تعتبر رد فعل متوازن و عاقل على الطرح الأول. و تعكس نظرية حوار الحضارات رغبة متبادلة في التعايش و التعاون و التفاهم بين مختلف الشعوب و الثقافات لإيجاد بيئة دولية سليمة و فضاء مستقر يقوم على ضرورة الاتفاق على الحد الأدنى المشترك من القيم الإنسانية الكونية و السلوكيات الأساسية التي تشترك فيها مختلف الحضارات و الثقافات و الكفيلة بتحقيق قيم العدل و الحرية و المساواة دون إلغاء مبادئ الاختلاف و التعدد الحضاريين.
إن مبادئ حقوق الإنسان و القانون الدولي هي أساس بناء العلاقات الدولية و جوهر عمل كل المنظمات الدولية و أهمها على الإطلاق منظمة الأمم المتحدة و مختلف وكالاتها و أجهزتها. ويمكن القول ببساطة انه لولا الإيمان بضرورة الحوار بين الدول و الشعوب و الحضارات و حتمية التواصل رالتعايش بين مكونات المجتمع الدولي لانتفت الحاجة إلى وجود الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات التي تنظم العلاقات الدولية و الإقليمية.ومن هذا المنطلق تبرز الحاجة إلى بلورة هذا الارتباط الوثيق بين مبادئ الحوار و التواصل و بين مختلف أنشطة كل أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها. و في هذا الإطار يتنزل مشروع اليونسكو و الايسيسكو لإنشاء بوابة الانترنت باللغة العربية من أجل إتاحة الفرصة لمختلف الرؤى و الأفكار الشبابية البناءة و التي تخدم غاية إقامة حوار بين مختلف الحضارات من منطلق شبابي. و التأكيد على دور الشباب العربي في تصور شكل الحياة و التعايش في العالم في المستقبل و المتوسط. و التأكيد على ضرورة أن تعكس المواضيع المتطرق إليها انشغالات الشباب العربي و اهتماماته يترجم حاجة الشباب العربي لإيجاد فضاءات دولية و كونية للتعبير عن ذاته و تطلعاته و يخدم مبدأ تكافؤ الفرص المتاحة لكل الفئات و المجتمعات في العالم للمشاركة في بلورة فكرة حوار الحضارات و ذلك من خلال و كآلات الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات الإقليمية التي تشترك مع الأمم المتحدة في أهداف ضمان التعايش سامي و التفاهم بين مختلف الحضارات و المجتمعات.و يتسع مفهوم حوار الحضارات لكل المبادئ التي تتعلق بالحياة الإنسانية و منظومة حقوق الإنسان و القانون الدولي. و ترتبط بها إفرازات التقدم و التنمية و حاجة البشر، إفرادا ومجتمعات الى المشاركة في التقدم و التنمية الإنسانية و الاستفادة منها.
و يشمل موضوع المقدرة على الحوار و التواصل كل ما يتعلق بحوار الحضارات و التنوع الثقافي و اللغوي و قيم التسامح و قبول الآخر و حق الاختلاف و عدم الإقصاء و مبادئ التضامن الدولي و الحريات الأساسية و مختلف حقوق الإنسان بكل تفرعاتها. كما يسمى موضوع المقدرة على الحوار و التواصل كل إفرازات التقدم على مستوى تكنولوجيات الاتصال و بروز مفهومي مجتمع المعلومات و العولمة الى جانب انعكاسات هذا التقدم و أهمها تحليل مفهوم الهوة أو الفجوة الرقمية و البحث عن السبل الكفيلة بالحد منها لخلق مجتمع كوني يقترب أكثر ما يكون من التكافؤ والتجانس.
إن الحوار يقوم على المساواة وإيمان أطراف الحوار بهذه المساواة ويقتضي قبول الاختلاف وايلاء أهمية للآخر واقتسام المعرفة بوصفها رابطا جماعيا و أداة تعارف وتقارب وتضامن ويوفر التقدم التقني على مستوى تطور تكنولوجيات الاتصال والإعلام اليوم فرصا كبيرة وناجعة للحصول على المعلومات دون اعتبار للحواجز المادية بل أن ما يوفره الأنترنت اليوم من فرص للوصول الى المعلومة ونشرها وصل حد إلغاء الحواجز المعنوية المتمثلة خاصة في الانغلاق على الذات وعدم الحصول على المعلومة. وإضافة إلى فرص الاتصال الفردي والثنائي يمكن الأنترنت من تطوير الإعلام وذلك من خلال الصحافة الإلكترونية التي تتميز بسهولة الانتشار وسرعته. ولكن خاصة من خلال إتاحة الفرصة لكل فرد للتفاعل مع محتوياتها والمشاركة في إنتاج مضمونها من خلال ما يصطلح على تسميته بالمدونات الإلكترونية (blogs) وهي عبارة عن مواقع الكترونية يديرها أشخاص أو جماعات وتتضمن العديد من القصص التي تنتشر على امتداد اليوم وهي في الأصل عبارة عن دفاتر ملاحظات أو مذكرات مفتوحة أمام العالم ليراها وبعضها يلجأ الى نشر تعليقات وآراء مربوطة بإشارات الى مواقع معلومات عن الموضوع الذي يتم نقاشه وتتميز المدونات الإلكترونية فإنها تتيح الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات ومناقشة قضايا مختلفة . هذا بالإضافة إلى منتديات الحوار وهي فضاءات على الأنترنت تفتحها أطراف عديدة أغلبها مؤسسات إعلامية وثقافية لحساب تواتر وجهات نظر الأفراد حول مواضيع وقضايا مختلفة. وتساعد هذه المنتديات على معرفة تطلعات الأفراد وقياس أهمية العديد من المواضيع والأفكار بالنسبة للأفراد والجماعات.