أساليب الحوار:
دع الشك وضع الأفكار موضع التمحيص والاختبار واحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه على الآخرين؛
ابدا في الحوار بالأفكار المشتركة؛
إنهِ الحوار السلبي بالإيجابية والاتفاق؛
أعط ابنك الاهتمام في كل ما يصدر عنه من كلمات وسلوكيات؛
استمع لما يريد أن يقوله لك بهدوء وأشعره أنك معه؛
حاول أن تحدثه بهدوء واسترخاء مستعملا الدعابة؛
نمي عادة الحوار الهادئ والتعويد على عدم رفع الصوت أثناء الحديث وعدم مقاطعة المتحدثين؛
لا تستمع بأذنيك فقط، وإنما بكامل جسمك، توقف عن العمل الذي تقوم به أثناء الحوار مع أبنائك؛
حاول أن تستنتج المشاعر التي ترافق كلامه وعباراته؛
لا تحرج ابنك أو تنتقص من قدره أو تستهزئ به أمام أخوته؛
شجعه على النظر في وجهة نظر الآخرين عندما يتحدث معهم؛
دع أبناءك يدلون بآرائهم ووجهات نظرهم؛
أن الأبناء بحاجة إلى احترام الشخصية لتنمو وتقوى.
* الخاتمة:
إن التربية الاجتماعية تهدف في أي من المؤسسات التربوية الاجتماعية بدءا بالأسرة إلى تحقيق فردية الإنسان وجماعيته، فهي تعمل على تنمية قدرات الفرد، وتهذيب ميوله وصقل فطرته، وإكسابه مهارات عامة في نواحي حياته، من هنا جاء حديثنا عن الأسرة بأهميتها وعن الحوار كواحد من أهم المهارات التي لابد وأن تترسخ في نمط شخصية سلوك الفرد حتى يصبح قادرا ومهيأ لأن يعيش سعيدا مع نفسه ومع الآخرين ويتكيف معهم ويسهم في نشاطاتهم ويحترمهم.
وحري بنا في أيامنا هذه أن نوجه جزءا -ولو بسيط- من اهتمامنا على تلك الوسائل والطرق التي من شأنها أن تزود الأسرة وتمكنها من مواجهة هذا العصر بعولمته وبنظامه الجديد ، بالتركيز على البرامج والدراسات الموجهة للأسرة كبناء اجتماعي أساسي في المجتمع الإنساني بشكل عام.
انتهت الورقة
إعداد الباحثة : وفاء علان العمايرة
دع الشك وضع الأفكار موضع التمحيص والاختبار واحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه على الآخرين؛
ابدا في الحوار بالأفكار المشتركة؛
إنهِ الحوار السلبي بالإيجابية والاتفاق؛
أعط ابنك الاهتمام في كل ما يصدر عنه من كلمات وسلوكيات؛
استمع لما يريد أن يقوله لك بهدوء وأشعره أنك معه؛
حاول أن تحدثه بهدوء واسترخاء مستعملا الدعابة؛
نمي عادة الحوار الهادئ والتعويد على عدم رفع الصوت أثناء الحديث وعدم مقاطعة المتحدثين؛
لا تستمع بأذنيك فقط، وإنما بكامل جسمك، توقف عن العمل الذي تقوم به أثناء الحوار مع أبنائك؛
حاول أن تستنتج المشاعر التي ترافق كلامه وعباراته؛
لا تحرج ابنك أو تنتقص من قدره أو تستهزئ به أمام أخوته؛
شجعه على النظر في وجهة نظر الآخرين عندما يتحدث معهم؛
دع أبناءك يدلون بآرائهم ووجهات نظرهم؛
أن الأبناء بحاجة إلى احترام الشخصية لتنمو وتقوى.
* الخاتمة:
إن التربية الاجتماعية تهدف في أي من المؤسسات التربوية الاجتماعية بدءا بالأسرة إلى تحقيق فردية الإنسان وجماعيته، فهي تعمل على تنمية قدرات الفرد، وتهذيب ميوله وصقل فطرته، وإكسابه مهارات عامة في نواحي حياته، من هنا جاء حديثنا عن الأسرة بأهميتها وعن الحوار كواحد من أهم المهارات التي لابد وأن تترسخ في نمط شخصية سلوك الفرد حتى يصبح قادرا ومهيأ لأن يعيش سعيدا مع نفسه ومع الآخرين ويتكيف معهم ويسهم في نشاطاتهم ويحترمهم.
وحري بنا في أيامنا هذه أن نوجه جزءا -ولو بسيط- من اهتمامنا على تلك الوسائل والطرق التي من شأنها أن تزود الأسرة وتمكنها من مواجهة هذا العصر بعولمته وبنظامه الجديد ، بالتركيز على البرامج والدراسات الموجهة للأسرة كبناء اجتماعي أساسي في المجتمع الإنساني بشكل عام.
انتهت الورقة
إعداد الباحثة : وفاء علان العمايرة